الايام تمضي وتطوينا ونحن نهيم في زحام الدنيا نجري ولا نتوقف لحظات للأستجمام,,تصرفات
طائشة وكلمات لأذعة لهذا وذاك,,والنفوس يعتليها شي من غبار تلك الكلمات,,فهي تتوسخ كبقية
الاشياء التي تلامسها الايدي,,وتصدم بها الرياح وما يؤذيها هو اللسان..
والمواقف التى تتراكم مع مرور الايام ولا يتخللها لحظات أنس وعتاب فتتراكم يوما بعد يوم حتى تصبح
كا الجبل وبأمكاننا هدمها قبل أن تهدم علينا..
فأالاعتذار يمحو الاخطاء والهفوات التى ربما قصدناها وربما لم نقصدها ولكن تمثلت للطرف الاخر
حسب هوى نفسة فأغضبتة منا...
والعتاب الجميل الذي يخلو من تبادل الاتهامات والتجريح وتحويلة الى حوار هادى..
وهذا أفضل من طعن أحد من أصدقائنا بة,,فبدلأ من تبادل طعنات السكاكين الحادة للأفئدة يمكن توجيهها
الى الاشياء الاخرى كا الظروف والحالة النفسية والشيطان الذي زين لنا هذا...
الهدية لها نفس المعاني الجميلة..المهم هو أختيار الوقت المناسب.وتكرار ذلك كلما أحسسنا بأتساع
الهوة بيننا وبين من نحب...تهادوا تحابوا...
كتابة رسالة جميلة للذكرى..ونذكر فيها أصدقائنا بحبنا لهم حتى وان أخذنا الوقت ولم تسنح لنا الفرص
لتذكير بما تكنة صدورنا لمن نتعايش معهم..لان أنصرافنا عنهم لأشياء اخرى ليس معناة
عدم أهتمامنا بهم...
فما أجملها من كلمات رقيقة تؤلف بين قلوب كادت أن تبتعد,,وتصفي نفوسا كادت تصدا من عبث
الحياة,,وتتراكم عليها مخلفات المواقف وهفوات اللسان..وتتراكم عليها مفاهيم تلك النظرات التى
ترجمت بغير ما رميت لة....